الخلايا القاتلة الطبيعية هي خلايا الدم البيضاء المشاركة في استجابات المناعة الفطرية والمناعة المكتسبة أيضاً.
إضافة إلى الدفاع عن الكائن من الهجمات الخارجية، تتعرف هذه الخلايا على الخلايا السرطانية وتقتلها، وتشارك في استجابات المناعة الذاتية.
ما الخلايا القاتلة الطبيعية؟
الجهاز المناعي
يدافع الجهاز المناعي عن الكائن ضد الأخطار الخارجية (مثل الفيروسات والبكتيريا) والداخلية (مثل الخلايا السرطانية).
تلعب الخلايا القاتلة الطبيعية أيضاً دوراً مهماً؛ إذ تقوم بدور مهاجمة الخلايا المصابة بفيروس وخلل وظيفي والتي يمكن أن تكوِّن ورماً.
الخلايا القاتلة الطبيعية في الدفاع عن الكائن
يتمثل سر تفرد الخلايا القاتلة الطبيعية في أنها تجمع بين القدرة الكبيرة على التعرف على أوضاع التوتر الخلوي وسرعة الاستجابة لها. للأسف، تقلل أمراض مثل السرطان والعدوى الخطيرة من قدرتها على الدفاع عن الكائن ضد الهجمات الخارجية أو الداخلية، مما يمهد الطريق لبداية الإصابة بأمراض جديدة.
ليس هذا فحسب، بل يمكن أن تفقد هذه الخلايا أيضاً قدرتها على القيام بعملها بأفضل صورة حتى في الحالات الأقل الخطورة مثل حالة الاكتئاب. في هذه الحالة، قد يكون الجسم مستعداً لظهور أمراض جديدة.
الخلايا القاتلة الطبيعية وأمراض المناعة الذاتية
تلعب الخلايا القاتلة الطبيعية دوراً مهماً في تنظيم استجابة المناعة الذاتية، كما أنها ترتبط بمرض التصلب المتعدد (MS)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (RA)، ومرض الذئبة الحُمامية الجهازية (SLE).
هل أنتِ حامل؟
هل تفكرين في تخزين الخلايا الجذعية لطفلك؟
يُعرف دم الحبل السري بأنه الدم الذي يتبقى في الحبل السري بعد ولادة الطفل، ويُعد مصدراً قيِّماً للخلايا الجذعية.
حتى وقت قريب، كان هذا الدم يُعد «من المخلفات»، وكان يجري التخلص منه ضمن مخلفات المستشفى، شأنه شأن المشيمة والحبل السري. ولكنه يُستخدم حالياً في علاج ما يقرب من 100 مرض خطير.