Skip to main content

الالتهاب المزمن والسرطانات

إن وجود التهاب هو سمة مشتركة بين العديد من الأورام: أكثر من 20% من الأورام مستحثة أو متدهورة بسبب عملية التهاب. يُعد التهاب المعدة، والتهاب القولون، والالتهاب الشعبي أمثلةً على الاضطرابات الالتهابية المرتبطة بالسرطانات (سرطان المعدة والقولون والرئة على التوالي).

يمكِّننا تحليل مستويات الالتهاب من التعرف على حالات زيادة المخاطر، وتطبيق إستراتيجيات لمكافحة زيادة الجزيئات المحرضة للالتهاب.

الرابط بين الالتهاب والسرطانات

تعتمد الصلة بين الالتهاب والأورام على ظاهرتين مختلفتين: فمن جهة، يمكن أن تحفز الجينات المشاركة في نمو السرطان عمليات الالتهاب. ومن جهة أخرى، يزيد الالتهاب من خطر الإصابة بالسرطان من خلال تثبيط الاستجابات المناعية المضادة للأورام وصُنع حالات تعزز تراكم الخلايا المتحوِّرة، ونمو وبقاء خلايا الأورام، وتشكُّل أوعية دموية تغذي الورم، وقدرة الكتلة الورمية على اجتياح الأنسجة المحيطة، وتحفيز النقائل.

تعتمد الآليات المشاركة في العملية على تشكُّل أنواع الأكسجين المتفاعل (ROS) والنيتروجين المتفاعل (RNS) التي:

  • تحوِّر الحمض النووي، والبروتينات والدهون
  • تدمر أيضاً الخلايا الجذعية، وتشجع على نمو أشكال السرطان الأكثر فتكاً.
  • تسبب تحويراً خاصاً للجينوم ونزع الميثيل، ومن ثم تحفيز ظاهرة جديدة متعلقة بنمو السرطان وهي: عدم الاستقرار الجينومي.

إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يقلل الالتهاب من عمل الجينات المثبطة للأورام وغيرها من الجزيئات (الحمض النووي الريبوزي الميكروي) التي يمكن أن تمنع نمو الأورام.

العلامات الدالة على الالتهاب فيما يتعلق بالأورام

العديد من الجزيئات المرتبطة بالالتهاب ترتبط أيضاً بالأورام. على وجه التحديد، تنتج خلايا الورم والخلايا المحيطة به سيتوكينات مُحرضة للالتهاب مثل عامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، وهو جزيء يُصنع في المراحل الأولى من الاستجابة الالتهابية ويلعب دوراً مهماً أيضاً في إبقاء الالتهاب. يشارك عامل نخر الورم ألفا TNF-α في الآليات التي تنظم نمو الورم وقدرته على غزو الأنسجة وإنتاج النقائل.

وفي المقابل، تنظم السيتوكينات المحرضة للالتهاب إنتاج البروتين المتفاعل-C، تزداد مستوياته بسرعة في حالة الالتهاب وترتبط بتطور الورم وقلة احتمالات البقاء في حالة وجود سرطانات متعددة (المريء، والمعدة، والقولون والمستقيم، والكبد، والبنكرياس، والمبيض). وترتبط التركيزات العالية من البروتين المتفاعل-C بارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان (مثل سرطان القولون والمستقيم، أو سرطان الثدي)، وزيادة احتمالية الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم.

متى ينبغي تحليل مستويات الالتهاب

يُوصف اختبار توازن السيتوكين CYTOBALANCE، وهو تحليل لمستويات الالتهاب يُجرى في معهد العلوم الحيوية، في جميع الحالات التي نرغب فيها في التحكم في عوامل خطر نمو الأورام من خلال الوقاية الأوَّلية الفعَّالة. مناسب للأفراد الأصحاء والذين لم تظهر عليهم أعراض، كما أنه مفيد بشكل خاص في حالة ارتفاع مخاطر الالتهاب، مثل:

  • في مراحل التقدم في السن
  • في حالة وجود استعداد وراثي لنمو الأورام
  • في حالة التعرض لدخان السجائر
  • إذا كنت تعيش في بيئات ملوثة
  • عند تناول علاجات معتمدة على الهرمونات
  • في حالات الإجهاد المرتفع
  • في حالة النظام الغذائي غير المتوازن، وزيادة الوزن، والسمنة
  • في حالة اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء (تحورات في النبيت الميكروبي المعوي)

طلب اختبار توازن السيتوكين CYTOBALANCE

للمزيد من المعلومات عن اختبار توازن السيتوكين CYTOBALANCE لتحليل مستويات الالتهاب المزمن، يُرجى الاتصال على الرقم المجاني 043757220 ، أو ملء نموذج الطلب التالي ليتصل بك أحد اختصاصيي العلوم الحيوية الموثوقين لدينا دون أي التزام من جانبك.

(*) الحقول المطلوبة






    كيف سمعت عنا؟ الإنترنتالطبيب/ خبير التغذيةالصحفالأقارب/ الأصدقاءأخرى

    سياسة الخصوصية (*)