العديد من الجزيئات المرتبطة بالالتهاب ترتبط أيضاً بالأورام. على وجه التحديد، تنتج خلايا الورم والخلايا المحيطة به سيتوكينات مُحرضة للالتهاب مثل عامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، وهو جزيء يُصنع في المراحل الأولى من الاستجابة الالتهابية ويلعب دوراً مهماً أيضاً في إبقاء الالتهاب. يشارك عامل نخر الورم ألفا TNF-α في الآليات التي تنظم نمو الورم وقدرته على غزو الأنسجة وإنتاج النقائل.
وفي المقابل، تنظم السيتوكينات المحرضة للالتهاب إنتاج البروتين المتفاعل-C، تزداد مستوياته بسرعة في حالة الالتهاب وترتبط بتطور الورم وقلة احتمالات البقاء في حالة وجود سرطانات متعددة (المريء، والمعدة، والقولون والمستقيم، والكبد، والبنكرياس، والمبيض). وترتبط التركيزات العالية من البروتين المتفاعل-C بارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان (مثل سرطان القولون والمستقيم، أو سرطان الثدي)، وزيادة احتمالية الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم.